
أثار منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي من سفارة الهند في الدوحة مخاوف بشأن المكالمات الاحتيالية من أفراد ينتحلون صفة مسؤولي السفارة. ووفقًا لبيانهم، يحاول هؤلاء المحتالون استخراج المعلومات الشخصية وابتزاز الأموال من المواطنين الهنود من خلال الادعاء كذبًا بوجود مشكلات تتعلق بجوازات السفر أو التأشيرات أو نماذج الهجرة.
وتؤكد على عدم قيام أي مسؤول بإجراء مثل هذه المكالمات وتنصح الجمهور بعدم الرد على المكالمات المشبوهة أو الكشف عن المعلومات الشخصية أو تحويل الأموال ردًا على ذلك. يمكن الإبلاغ عن أي أمور ذات صلة إلى السفارة عبر البريد الإلكتروني على [email protected].
أبلغت السفارة أن المحتالين ينتحلون أرقام هواتف السفارة لإجراء مكالمات تهدف إلى خداع الأشخاص. يدعي هؤلاء المتصلون أنهم موظفون في السفارة ويطلبون معلومات شخصية مثل الاسم وتاريخ الميلاد وتفاصيل بطاقة الائتمان ورقم جواز السفر وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى ابتزاز الأموال من المواطنين الهنود، قد يدعي المتصل أن هناك أخطاء في جوازات السفر والتأشيرات واستمارات الهجرة وما إلى ذلك، والتي يمكن تصحيحها عن طريق دفع المال، ويتم تحذير الفرد من أنه إذا لم يتم تصحيح هذه الأخطاء، فسوف يقوم هو أو ومن الممكن أن يتم ترحيلها إلى الهند أو سجنها في قطر.
كما ادعى هؤلاء المحتالون كذباً أنهم تلقوا مثل هذه المعلومات المميزة من السفارة الهندية أو السلطات الأخرى في الهند. تؤكد سفارة الهند بالدوحة أنه لا يوجد أي مسؤول من السفارة يقوم بإجراء أي مكالمة هاتفية أو محمولة للحصول على معلومات شخصية. يُنصح أفراد الجمهور بعدم الاستماع إلى مثل هذه المكالمات الهاتفية المشبوهة التي يتم إجراؤها باسم سفارة الهند. كما يُنصح بعدم الكشف عن أي معلومات شخصية أو تحويل أي أموال ردًا على مثل هذه المكالمات. يمكن إخطار السفارة بمثل هذه الأمور عبر البريد الإلكتروني على [email protected].