ملاحظة !!! عزيزي المستخدم، جميع النصوص العربية قد تمت ترجمتها من نصوص الانجليزية باستخدام مترجم جوجل الآلي. لذلك قد تجد بعض الأخطاء اللغوية، ونحن نعمل على تحسين جودة الترجمة. نعتذر على الازعاج.
قصة صعود العملات المشفرة
الفئة: اعمال
the-story-of-the-rise-of-cryptocurrencies_qatar

قصة صعود العملات المشفرة

هل كنت تعلم أن فكرة العملات المشفرة بدأت في الثمانينات من القرن الماضي تحت مسمى آخر وهو العملات الالكترونية؟ لقد فاجأتك المعلومة، أليس كذلك؟ لمن لا يعرف العملات المشفرة فإنها عملات رقمية لا مركزية، لا تتحكم فيها اية جهة حكومية ويتم تحديد قيمتها حسب العرض والطلب. كانت بداية العملات المشفرة الحقيقية سنة 2008 عندما قام مبرمج او مجموعة مبرمجين على الأرجح بطرح عملة البيتكوين إلى العالم بهدف مواجهة الأزمة العالمية آنذاك. لحد الساعة لا يُعرف من هو مبرمج العملة الحقيقي والذي سمى نفسه ساتوشي ناكاموتو. ومنذ ذلك التاريخ، زاد الاهتمام بالعملات المشفرة ونمت قيمتها من أقل من سنت واحد لتصل إلى 68 ألف دولار كحد أقصى، لتظهر بعدها آلاف العملات المشفرة الأخرى والتي تسمى "الالتكوين". في هذا المقال سنتعرف على قصة العملات المشفرة الكاملة.
 
ما هي الفكرة خلف العملات المشفرة؟
كما ذكرنا آنفا فان الفكرة من إنشاء عملة مشفرة بدأت في الثمانينات وبالتحديد في سنة 1989 ولكن لم يتم تطوير بروتوكولات وبرمجيات التشفير، نظرًا لضعف تكنولوجيا الحواسيب في ذلك الوقت. رغم ذلك، بدأ العمل على بروتوكولات التشفير الخاصة بالعملة المشفرة من طرف بعض الباحثين ولكن لم يتم إصدار أية عملة في ذلك الوقت.

وفي سنة 2008 نشر ما يسمى ساتوشي ناكاموتو ورقة بحثية تتحدث بالتفصيل عن العملة المشفرة اللامركزية التي لا تعتمد على أية جهة حكومية في صكها ومراقبتها. وهو ما أحدث ضجة كبيرة حينها لتكون التمهيد لإطلاق أول عملة رقمية لا مركزية في التاريخ.
 
الإعلان عن إطلاق عملة البيتكوين لأول مرة:
شهدت سنة 2009 الإطلاق الرسمي لعملة البيتكوين من قبل ساتوشي ناكاموتو. وهي عبارة عن بروتوكول مفتوح المصدر يعمل ضمن شبكة تسمى البلوكتشاين التي تعمل بشكل آلي لتأكيد المعاملات المالية الخاصة بإرسال واستقبال البيتكوين.

كانت الفكرة ثورية خاصة أنها عملة لا مركزية تخفي معلومات المرسل والمستقبل وتجعل كل التعاملات بعيدة عن أعين الحكومات وهيئات الضرائب وهو ما جعلها ذات اهتمام كبير عند المستثمرين. هذا الإقبال الكبير على البيتكوين جعلت قيمة العملة ترتفع بشكل جنوني وبدأت عملات مشابهة في الظهور.

حتى سنة 2010 كانت البيتكوين العملة المشفرة الوحيدة في السوق وكانت قيمتها لا تتجاوز بضع سنتات ولكنها بدأت في الارتفاع شيئًا فشيئًا. وفي سنة 2017، بدأت عملة البيتكوين والعملات الأخرى المشابهة في منحى صعودي كبير جعل قيمتها تقفز بنسب خيالية. حيث أحدث ضجة كبيرة في الأسواق المالية، مما دفع بعض الحكومات على فرض قيود على تداولها بل وحتى منعها في بعض البلدان. في ذلك الوقت، وصلت القيمة السوقية لكل العملات الرقمية ما يفوق 820 مليار دولار النسبة الأكبر منها تعود للبيتكوين. ولكن مع بداية السنة الموالية شهدت أسعار العملات هبوطًا حادًا جعلها تخسر ما يعادل نصف قيمتها السوقية.

على الصعيد الأمني، شهدت سنة 2018 بعض حالات النصب والاحتيال حيث تم اختراق بعض الحسابات على مستوى منصات تداول العملات المشفرة وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول جدوى هذه العملات ومستوى الأمان في تداولها.
 
ملخص رحلة صعود البيتكوين وهل يستحق الاستثمار فيه؟
كانت سنة 2017 استثنائية بالنسبة للبيتكوين وكل العملات المشفرة حيث وبشكل مفاجئ بدأت قيمتها في التضاعف الى نسب قياسية لم يتوقعها أحد. وهذا ما جعل جميع الأنظار تتوجه إليها من مستثمرين ووسائل إعلام وسياسيين وغير ذلك. بددت هذه السنة الشكوك حول إمكانية زوال هذه العملات وفرضت نفسها كعملة ذات قيمة معينة وقد نجحت في الحفاظ على اللامركزية التي كان الدافع وراء إنشائها. في سنة 2017، ارتفع سعر البيتكوين من 1000 دولار إلى 20 ألف للوحدة وهو ارتفاع خيالي جعل الكثير من المستثمرين مليونيرات بين ليلة وضحاها. كما كانت فرصة لصغار المستثمرين الذي استثمروا في بقية العملات التي كانت لا تزال متوفرة بأسعار جيدة وحققوا مكاسب رائعة. 

كما شهدت سنة 2021 صعودًا مدويا لعملة البيتكوين الذي وصل حاجز 68 ألف دولار للوحدة وهو ما أعاد الجدل حول هذه العملة المشفرة. ولكنه سرعان ما تراجع إلى 16 ألف دولار بعد ذلك. هذا الهبوط الحاد والتغير المفاجئ للأسعار هو ما يجعل الاستثمار في العملات المشفرة أمرا بالغ الخطورة، لذلك وجب الحذر عند الاستثمار فيها أو عند التداول اليومي لها.
 

 

08 Nov, 2022 0 700
مشاركة التعليقات
ردود الفعل
@ 2024 www.arablocal.com All Rights Reserved
@ 2024 www.arablocal.com All Rights Reserved