أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1632 حالة مؤكدة جديدة لـ COVID-19 ، وتم شفاء 582 شخصًا حديثًا من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية ، وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 4370 حالة
بلغ العدد الإجمالي لحالات COVID-19 الإيجابية المسجلة في قطر حتى الآن 32604 وهناك 28219 حالة نشطة قيد العلاج. توفي 15 شخصاً حتى الآن بسبب فيروس كورونا في قطر.
أجرت الوزارة 4،874 اختبارًا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ، حيث بلغ إجمالي الاختبارات التي تم إجراؤها حتى الآن 157570 اختبارًا.
سجلت وزارة الصحة خلال الـ 24 ساعة الماضية 18 حالة تم قبولها في العناية المركزة بسبب المضاعفات الناتجة عن الإصابة ، وبذلك وصل العدد الإجمالي للحالات التي تتلقى الرعاية في العناية المركزة إلى 165 حالة.
وتشير الوزارة إلى أن الحالات الجديدة تعود إلى العمال الأجانب الذين أصيبوا بالفيروس نتيجة الاتصال بأفراد سبق لهم الإصابة ، بالإضافة إلى تسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمال في مناطق مختلفة. وقد تم تحديد الحالات الجديدة بعد إجراء التحقيقات من قبل فرق البحث والتحقيق التابعة لوزارة الصحة العامة.
كما زادت حالات الإصابة بين المواطنين والمقيمين نتيجة الاتصال بأفراد الأسرة المصابين الذين أصيبوا في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وفي هذا السياق ، تؤكد الوزارة أن ارتفاع عدد الإصابات بين المواطنين والمقيمين يرجع إلى عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية ، وأهمها الانفصال الاجتماعي وانخفاض الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية.
وفي هذا السياق ، تؤكد الوزارة أن ارتفاع عدد الإصابات بين المواطنين والمقيمين يرجع إلى عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية ، وأهمها الانفصال الاجتماعي وانخفاض الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية.
تشير وزارة الصحة العامة إلى أن دولة قطر دخلت الآن مرحلة الذروة من تفشي الفيروس ، والتي تشهد ارتفاعًا في عدد الإصابات المسجلة يوميًا. لذلك من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تتبع بدقة تدابير الوقاية والتمييز الاجتماعي الموصى بها.
كما تؤكد الوزارة على أهمية اتباع المسنين أو من يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم إجراءات صارمة للحد من فرص الإصابة بالفيروس والامتناع عن الزيارات الاجتماعية خلال بقية رمضان وكذلك بمناسبة عيد الفطر.
تعود أسباب العدد الكبير من الحالات الجديدة إلى مضاعفة الوزارة لجهودها في تعقب السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين من خلال تحقيقات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين تم الاتصال بهم. مؤكد مع الفيروس مؤخرا.
تشير وزارة الصحة العامة إلى أن عدد الاختبارات اليومية التي تجريها على الأشخاص يعتمد في المقام الأول على عدد الاتصالات مع الأفراد الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس ، حيث تجري فحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي. هذا بالإضافة إلى الفحوصات التي أجريت على المرضى في المراكز الصحية وأقسام الطوارئ. لا يرتبط عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها يوميًا بعدد الحالات المكتشفة من حيث أي ارتفاع أو انخفاض.
تؤكد وزارة الصحة أنه نظرًا لأن تفشي الفيروس التاجي في ذروته في دولة قطر ، فمن المهم عدم مغادرة المنزل إلا عند الضرورة القصوى. كما يشدد على أهمية الالتزام بجميع التدابير للحماية من الإصابة بالفيروس ، بما في ذلك الحفاظ على التباعد الاجتماعي في كل من مكان العمل والأماكن العامة ، وكذلك ارتداء قناع طبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للحد من خطر الإصابة بالفيروس.
المصدر: THEPENINSULAQATAR