ألغت مؤسسة الدوحة للسينما، التي تنظم مهرجان أجيال السينمائي السنوي، الدورة الحادية عشرة التي كانت مقررة في الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر.
وقال المنظمون إن إلغاء الحدث كان بمثابة بادرة تضامن مع المجتمع الفلسطيني المحاصر في غزة.
تضامناً مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، ستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بإلغاء نسخة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي.
من يعرف المهرجان منكم يعرف أن أجيال هو أكثر من مجرد احتفال سنوي لرواية القصص. أجيال هو حدث شعبي تم إنشاؤه وتقديمه من قبل المجتمع من أجل المجتمع.
في هذا الوقت، نشعر بالحزن جنبًا إلى جنب مع المجتمع في منطقتنا ونشعر بالصدمة بسبب الخسارة الفادحة في أرواح الأبرياء كل يوم. هذا ليس وقت الاحتفال وقال المنظمون: "الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات مركزة ومتعمدة".
قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم الأصوات من المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا في جميع أنحاء العالم بهدف تقديم سرد متوازن لسرد القصص. كمؤسسة ثقافية، كنا ملتزمين دائمًا بتسليط الضوء على القصص الفلسطينية.
إن التزامنا بتمكين تمثيلهم الحقيقي يظل ثابتًا ونقف بثبات من أجل التصوير الدقيق لتجاربهم وإنسانيتهم.
وقالت مؤسسة الدوحة للديمقراطية في بيان لها إنها ستستخدم مواردها لتوسيع الأصوات الفلسطينية في جميع أنحاء العالم.
ونتيجة لذلك، ستقوم المؤسسة باستكشاف سبل جديدة لاستخدام منصتنا لتوسيع نطاق وحجم الأصوات الفلسطينية في جميع أنحاء العالم بدلاً من استضافة مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام. ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لنا أن نستمر في العمل كقناة لسماع رواياتهم غير المصفاة والاعتراف بها واحترامها.
خلال هذا الوقت الحرج، نتطلع إلى الوقوف معًا في السعي لتحقيق مستقبل سلمي وعادل بدعمكم.
وساندت عدة أصوات قطرية قوية الشعب الفلسطيني ومعاناته على أيدي المضطهدين الإسرائيليين.